94
{ولما فصلت العير} خرجت من مصر مُتوجِّهةً إلى كنعان {قَالَ أَبُوهُمْ} لمن حضره: {إني لأجد ريح يوسف} وذلك أنَّه هاجت الرِّيح فحملت ريح القميص واتَّصلت بيعقوب فوجد ريح الجنَّة فعلم أنَّه ليس في الدُّنيا من ريح الجنَّة إلاَّ ما كان من ذلك القميص {ولا أن تفندون} تُسفِّهوني وتُجهِّلوني