{قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يعبد آباؤنا} يريدون: دينُك يأمرك أَيْ: أفي دينك الأمر بذا؟ {أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ} من البخس والظُّلم ونقص المكيال والميزان {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} أيْ: السَّفيه الجاهل وقالوا: الحليم الرَّشيد على طريق الاستهزاء