{فأتبعهم فرعون وجنوده} طلبوا أن يلحقوا بهم {بغياً} طلباً للاستعلاء بغير حقٍّ {وعدواً} ظلماً {حتى إذا أدركه الغرق} تلفظ لما أخبر الله عنه حين لم ينفعه ذلك لأنَّه رأى اليأس وعاينه فقيل له: {آلآن وقد عصيت قبل} أَيْ: آلآن تؤمن أو تتوب؟ فلمَّا أغرقه الله جحد بعض بني إسرائيل غَرَقَةُ وقالوا: هو أعظم شأناً من أن يغرق فأخرجه الله سبحانه من الماء حتى رأوه فذلك قوله: