2
{أكان للناس} أَهلِ مكَّةَ {عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم} وذلك أنَّهم قالوا: ما وجدَ الله مَنْ يُرسله إلينا إلاَّ يتيم أبي طالب؟ ! {أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا} أَيْ: بعثناه بشيراً ونذيراً {أنَّ لهم قدم صدق عند ربهم} يعني: الأعمال الصَّالحة {قال الكافرون إنَّ هذا} القرآن {لسحرٌ مبين}