وعن جابر قال: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء" (?).
وعن ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الربا ثلاثة وسبعون بابًا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه" (?).
وعن عبد الله بن حنظلة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية" (?).
وعن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة
أمره إلى قلّة" (?).
والربا قسمان: ربا النسيئة، وربا الفضل.
فأما ربا النسيئة: فهو الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل.
وهذا النوع محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وأما ربا الفضل: فهو بيع النقود بالنقود، أو الطعام بالطعام مع الزيادة.
وهو محرم بالسنة والإجماع؛ لأنه ذريعة إلى ربا النسيئة.
ولا يجري الربا إلا في الأصناف الستة المنصوص عليها في هذا الحديث: