الأول: أن يدعو لصاحبها بعد الفراغ بما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم -، وهو أنواع:

أ- "اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وبارك لهم فيما رزقتهم" (?).

ب- "اللهم أطعم من أطعمنى، واسق من سقانى" (?).

ج- "أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون" (?).

الأمر الثاني: الدعاء له ولزوجه بالخير والبركة. كما سبق في التهنئة بالنكاح.

ولا يجوز حضور الدعوة إذا اشتملت على معصية، إلا أن يقصد إنكارها ومحاولة إزالتها فإن أزيلت وإلا وجب الرجوع: وفيه أحاديث، منها:

عن عليّ قال: "صنعت طعاما فدعوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع [فقلت: يا رسول الله، ما أرجعك بابى أنتَ وأمى؟ قال: إن في البيت سترا فيه تصاوير، وإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير" (?)].

وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح رضي الله عنهم:

عن أبي مسعود- عقبة بن عمرو: "أن رجلًا صنع له طعاما، فدعاه، فقال: أفى البيت صورة؟ قال: نعم فأبى أن يدخل حتى كسر الصورة، ثم دخل" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015