الطهارة: لغة: النظافة والنزاهة من الأحداث. واصطلاحًا: رفع الحدث أو إزالة النجس (*).

1 - باب المياه:

كلّ ماء نزل من السماء أو خرج من الأرض فهو طهور:

لقول الله تعالى {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} (?).

ولقول النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في البحر: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" (?).

ولقوله - صلى الله عليه وسلم - في البئر: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء" (?).

وهو باق على طهوريته وإن خالطه شيء طاهر مالم يخرج عن إطلاقه.

لقوله - صلى الله عليه وسلم - للنسوة اللاتي قمن بتجهيز ابنته: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئًا من كافور" (?).

ولا يحكم بنجاسة الماء وإن وقعت فيه نجاسة إلا إذا تغير بها:

لحديث أبي سعيد قال: قيل يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بُضاعة؟ وهي بئر يُلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن، فقال - صلى الله عليه وسلم -: " الماء طهور لا ينجسه شيء" (?).

2 - باب النجاسات:

النجاسات جمع نجاسة، وهي كل شيء يستقذره أهل الطبائع السليمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015