فإذا كان ثالث الفعل مضموما ضما عارضا كسرت همزة الوصل، وذلك في: اقْضُوا في قوله تعالى: ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ (?) بيونس.

وفي "ابنوا" في قوله: ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا (?) بالكهف.

وفي "امشوا" في قوله: أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا (?) بص.

وفي لفظ "ائتوا" مثل: ائْتُونِي بِكِتَابٍ (?) بالأحقاف.

فإن أصل هذه الكلمات: اقضيوا، وابنيوا، وامشيوا، وائتيوا بكسر عين الفعل، فلما أعل بحذف لامه ضمت العين لمناسبة الواو، فالضم عارض.

وتكسر همزة الوصل في الفعل ابتداء إذا كان ثالثه مكسورا مثل: اضْرِبْ (?) ارْجِعْ (?) أو مفتوحا مثل: اذْهَبْ (?) افْتَحْ (?) .

حكم الابتداء بهمزة الوصل في أل:

تفتح همزة أل في الابتداء مثل الأَرْضِ (?) الإِنْسَانُ (?) الْعِلْمِ (?) .

هذا ويجوز الابتداء باللام، أو بهمزة الوصل في لفظ "الاسم" في قوله تعالى: بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ (?) بالحجرات. وابدأ بهمز أو بلام في ابتدا

لاسم الفسوق في اختبار قصدا (?)

حكم الابتداء بهمزة الوصل في الأسماء:

تكسر همزة الوصل ابتداء في مصدر الخماسي مثل: ابْتِغَاءَ (?) وفي مصدر السداسي مثل: اسْتِغْفَارُ (?) .

هذا وقد علمنا مما تقدم أن همزة الوصل سمعت في عشرة أسماء ليست مصادر، ولم يرد منها في القرآن الكريم إلا سبعة وهي:

ابن مثل: عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015