سواء أكان الفعل ماضيا مثل: قُلْنَا (?) أم مضارعا مثل: يَلْتَقِطْهُ (?) أم أمرا مثل: قُلْ (?) وحكمها الإظهار إلا لام "قل" فإنها تدغم في حرفين:
1. اللام، مثل: قُل لِعِبَادِيَ (?) للتماثل.
2. الراء، مثل: وَقُل رَبِّ (?) للتقارب.
الثالثة: لام الحرف:
وهي في "هل" و "بل" مثل: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (?) بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (?)
وحكمها الإظهار إلا إذا وقع بعدها لام أو راء؛ فإنها تدغم فيهما كاللام في "قل" مثل: فَهَل لَّنَا (?) بَل لا يَخَافُونَ (?) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ (?)
ولم يقع بعد لام هل راء في القرآن الكريم، كما يستثنى من قاعدة إدغام لام الحرف بَلْ رَانَ في المطففين آية 14؛ فإن حكمها الإظهار لحفص من طريق الشاطبية؛ لوجود السكت على اللام، والسكت مانع من الإدغام.
الرابعة: لام الاسم:
مثل: سُلْطَانٍ (?) أَلْسِنَتُكُمُ (?) عِلْمًا (?) سَلْسَبِيلا (?)
وحكمها الإظهار مطلقا.
الخامسة: لام الأمر:
وهي من أدوات جزم المضارع، مثل: وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ (?) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ (?)
وحكمها الإظهار مطلقا ك لام الاسم.
إذا التقى الحرفان خطا -سواء التقيا لفظا أم لا- فإما أن يكونا متماثلين، أو متقاربين، أو متجانسين، أو متباعدين.
هذا، ودخل بقولنا: "خطا" نحو: إِنَّهُ هُوَ (?) لالتقاء الهاءين خطا فيعتبر من المتماثلين، وإن فصل بين الحرفين بالواو لفظا، لأجل صلة هاء الضمير.