وأَهل السنة والجماعة: يُخاطبون ويحاجون من خالفهم من الفرق الضالة والمنحرفة؛ بقول الله تبارك وتعالى: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [النساء: 78] (?) .
وهذا هو الذي آمن به السلف الصَّالح من الصحابة والتابعين ومنَ تبعهم بإِحسان؛ رضوان الله تعالى عليهم أَجمعين.