* وقال أَيوب السختياني رحمه الله تعالى: (إِنٌ أَهلَ الأَهْواءِ أَهلُ ضلالة وَلاَ أَرى مَصيرهم إِلا النار) (?) .
* وقال أَبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى: (لا أصلي؛ خَلْفَ جَهميّ، ولا رَافِضِي، وَلاَ قَدَري) (?) .
* وقال شيخ الإسلام أَبو عثمان إِسماعيل الصابوني رحمه الله: (وعَلاماتُ أَهلِ البدَعِ عَلى أَهلها بادية ظاهرة، وأَظهرُ آياتهم وعَلاماتهم شدَةُ مُعاداتهم لحمَلة أَخبار النبِيِّ- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- واحتقارهم لهُم، وتَسميتهم حَشويَّة، وجَهلة، وظاهرية، ومُشبهة؛ اعتقادا منهُم في أَخبار رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أَنَّها بمعزل عن العلم، وأَن العلم ما يُلقيهِ الشيطانُ إِليهِم من نتائجِ عُقولهم الفاسدة، ووساوس صُدورهم المُظلِمَة) (?) .
* وقد بينَ الإِمام الشافعي - رحمه الله تعالى- حكم أَهل البدع والأَهواء، في قوله: (حُكْمي في أَصْحابِ الكَلامِ أَنْ يُضرَبوا بالجريد، ويُحْمَلوا