رابعا - أَداء حقوقهم من عيادة المريض، واتباع الجنائز، والرفق بهم، والدعاء والاستغفار لهم، والسلام عليهم، وعدم غشهم في المعاملة، ولا أكل أموالهم بالباطل.

خامسا - عدم التجسس عليهم، ونقل أَخبارهم وأَسرارهم إِلى عدوهم، وكف الأَذى عنهم، وإصلاح ذات بينهم.

سادسا - الانضمام إِلى جماعة المسلمين، وعدم التفرق عنهم، والتعاون معهم على البر والتقوى والأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأَهل السُّنة والجماعة: يرون المعاداة في الله تقتضي أُمورا، منها: أولا - بغض الشرك والكفر وأَهله، إضمار العداوة لهم.

ثانيَاَ - عدم اتخاذ الكفار أَولياء وعدم موادّتهم، ومفاصلتهم مفاصلة كاملة؛ حتى لو كانوا من ذوي القربى.

ثالثا - هجر بلاد الكفر، وعدم السفر إِليها إِلا لضرورة مع القدرة على إِظهار شعائر الدِّين.

رابعا - عدم التشبه بهم فيما هو من خصائصهم، دينا ودنيا؛ فالدّين كشعائر دينهم، والدنيا كطريقة الأكل والشرب واللباس، ونحوها من عادتهم، وما لم ينتشر في المسلمين، لأَنَّ ذلك يورث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015