اللالكائي بالبصرة في الجامع (?) عند باب الأحنف بن قيس (?) سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وأخبرني أنّه قرأ على أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد الشّذائي، وأخبره أنّه قرأ على أبي العباس عبد الله بن أحمد بن الهيثم (?) البلخي ثم البخاري الملقب دلبة، وأخبره أنّه قرأ على أبي موسى يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصّدفي، وأخبره أنّه قرأ على أبي سعيد، ويقال أبي القاسم، عثمان بن سعيد ورش، وأخبره أنّه قرأ على نافع.

وهو أبو نعيم وقيل: أبو رويم (?) وقيل: أبو عبد الرّحمن وقيل: أبو الحسن نافع بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم مولى جعونة (?) بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطّلب، وكان يقول: أصلي من أصبهان. قرأ على جماعة منهم: مسلم بن جندب (?) ويزيد بن رومان، وصالح بن خوات، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع.

وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي وعلى عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب، وقرأ على أبي بن كعب وقرأ أبي على النّبي صلى الله عليه وسلم. وقرأ الأعرج على أبي هريرة، وقرأ أبو هريرة على أبي بن كعب، وقرأ أبي على النّبي صلى الله عليه وسلم.

وكان نافع رحمه الله محتسبا فيه دعابة، وقيل: كان عريفا على السّوق في المدينة قرأ وأقرأ وتصدّر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة مائة.

قال الليث بن سعد: حججت سنة عشر ومائة فقدمت المدينة ونافع إمام النّاس في القراءة لا ينازع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015