أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح (?).
قوله: وَوَلَدُهُ [21].
نافع، وعاصم، وابن عامر: «وولده» بفتح الواو واللام.
الباقون: «وولده» برفع الواو وإسكان اللام (?).
قوله: وَدًّا [23].
نافع وحده: «ودّا» برفع الواو.
الباقون: بفتحها (?).
قوله: خَطِيئاتِهِمْ [25].
أبو عمرو وحده: «خطاياهم» بياء بين ألفين من غير همز.
الباقون: «ممّا خطيئآتهم» بالمدّ والهمز وبتاء مكسورة (?).
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: دُعائِي إِلَّا فِراراً [6]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَعْلَنْتُ [9]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: بَيْتِيَ مُؤْمِناً [28]. فتحها هشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: خالف نافع أصله هاهنا.
واختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى: وَأَطِيعُونِ [3]، أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين (?).