قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: عِبادِيَ الشَّكُورُ [13]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَجْرِيَ إِلَّا [47]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ [50]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون (?).
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ [45] أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها في الوصل دون الوقف ورش عن نافع، وحذفها الباقون في الحالين، والأخرى في وسط آية قوله تعالى: كَالْجَوابِ [13]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين (?).
قوله: غَيْرُ اللَّهِ [3].
حمزة، والكسائي: بكسر الراء.
الباقون: «غير الله» برفع الراء (?).
قوله: الرِّياحَ [9].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «أرسل الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرياح» بألف (?).
قوله: بَلَدٍ مَيِّتٍ [9].
نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلى بلد ميّت» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف (?).
قوله: وَلا يُنْقَصُ [11].
روح عن يعقوب: «ولا ينقص من عمره» بفتح الياء ورفع القاف.
الباقون: «ولا ينقص من عمره» برفع الياء وفتح القاف (?).