قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح أربع ياءات: قوله تعالى: إِنِّي إِلهٌ [29]، فتحها نافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ [24].

فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مَسَّنِيَ الضُّرُّ [83]، عِبادِيَ الصَّالِحُونَ [105]. أسكنهما حمزة وحده، وفتحهما الباقون «1».

واختلفوا فيها في إثبات ثلاث ياءات من أواخر الآي؛ قوله تعالى: «فلا تستعجلون» (37)، «فاعبدون» (25، 92) موضعان أثبتهنّ يعقوب في الحالين وحذفهنّ الباقون في الحالين «2».

سورة الحج

قوله: سُكارى [2].

حمزة، والكسائي: «سكرى وما هم بسكرى» بفتح السّين ساكنة الكاف من غير ألف فيهما.

الباقون: «سكارى وما هم بسكارى» بألف مرفوعة السّين فيهما «3».

قوله: لِيُضِلَّ [9].

ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: بفتح الياء.

الباقون: «ليضلّ» برفع الياء «4».

قوله: ثُمَّ لْيَقْطَعْ [15].

ابن عامر، وأبو عمرو، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «ثمّ ليقطع» بكسر اللام.

الباقون: «ثمّ ليقطع» بإسكان اللام «5».

قوله: هذانِ [19].

ابن كثير وحده: يمدّ الألف ويشدّد النون.

الباقون: بتخفيف النون «6».

قوله: وَلُؤْلُؤاً [23].

نافع، وعاصم، ويعقوب: «ولؤلؤا» بالنصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015