الباقون: بالفتح فيهن «1».

حمزة، وابن ذكوان عن ابن عامر: شاءَ* (البقرة 20 وغيرها)، وجاءَ* (النساء 43 وغيرها) بالكسر فيهما حيث كانا.

ابن ذكوان عن ابن عامر: فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً (البقرة 10) بالكسر هذا الحرف فقط، دون سائر القرآن؛ هكذا قرأت بالشّام عن ابن الأخرم.

وسمعت أبا عبد الله اللالكائي يقول: ابن عامر في قوله تعالى: فَزادَهُمُ اللَّهُ، وشاءَ*، وجاءَ*، ألطف لفظا من حمزة.

حمزة وحده: يكسر قوله تعالى: وَخابَ (إبراهيم 15)، وَحاقَ* (هود 8 وغيرها)، وخافَ* (البقرة 182 وغيرها)، وطابَ (النساء 3)، وضاقَ* (هود 77، العنكبوت 33)، وضاقَتْ* (التوبة 25، 118)، وزاغَ (النجم 17)، وزاغُوا (الصف 5) لا غير من بابه. فَزادَهُمُ* (البقرة 10، آل عمران 173)، وَزادَهُمْ (الفرقان 60) وبابه حيث كان.

الشّحّام عن قالون عن نافع: جميع ذلك بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «2».

وكسر خلف، والضّبّي عن حمزة: ضِعافاً في سورة النساء (9). وفتح الباقون جميع ذلك حيث كان «3».

قال أبو عليّ: وأجمعوا على فتح قوله تعالى: وَخافُونِ في سورة آل عمران (175)، وزاغَتِ* (الأحزاب 10، ص 63) حيث كانت وأَزاغَ اللَّهُ (الصف 5)، ونَشاءُ* (الأنعام 83 وغيرها)، ويَشاءُ* (البقرة 90 وغيرها)، وأَشاءُ (الأعراف 156) حيث كنّ مستقبلات.

ابن ذكوان عن ابن عامر: بإمالة قوله تعالى: الْمِحْرابِ* (آل عمران 39، مريم 11) حيث كان في موضع الخفض، وكذلك عِمْرانَ* (آل عمران 33، 35، التحريم 12)، وإِكْراهِهِنَّ (النور 33)، والْإِكْرامِ* (الرحمن 27، 78) حيث كنّ.

الباقون: بالفتح في جميع ذلك حيث كان «4».

هشام عن ابن عامر: عابِدٌ (?)، وعابِدُونَ* (3، 5) بالإمالة فيهما في سورة الكافرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015