تستعمل اللام للعاقبة، ويُعبر عنها بلام الصَّيْرورة (?)، وبلام المآل، نحو قوله تعالى:
{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: 8].
تأتي اللام للتمليك، نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: 60]، ونحو: وهبتُ لزيد دينارًا.
تستعمل اللام للاختصاص، نحو: الجنة للمؤمنين، ونحو قوله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} [الأنبياء: 81]، وقوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} [الرحمن: 46].
نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [النحل: 72].
تستعمل اللام لتوكيد النفي، أيَّ. نفي كان، كقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33]، ويعبر عنها بلام الجحود، لمجيئها بعد نفي؛ لأن الجحد هو نفي ما سبق ذكره، وضابطها أنها لو سقطت تمَّ الكلام بدونها، وإنما ذكرت توكيدًا لنفي الكون.
تستعمل اللام لمطلق التوكيد، وهي الداخلة لتقوية عامل ضعيف