ابن الصلاح وهو تدليس التسوية ". (?):،ونقل عنه الحافظ في النكت القول " ترك المصنف قسماً ثالثاً من أنواع التدليس وهو شر الأقسام .. " (?).
وتعقبه الحافظ ابن حجر فقال:"فيه مشاحة .... والتسوية على تقدير تسليم تسميتها تدليساً هي من قبيل القسم الأول " (?).
فالذي جرى عليه أهل علماء المصطلح بعدُ هو تقسيم الحافظ ابن الصلاح وأنّ الأنواع التي ذكرت في أقسام التدليس تدخل جميعها تحت هذين القسمين، كالخطيب البغدادي (?) والإمام النووي (?) وابن كثير (?) والطيبي (?) وابن حجر (?) والسخاوي (?) والسيوطي (?) وغيرهم.
وهو ما سنعتمده في بحثنا هذا إن شاء الله تعالى.
يقول الإمام البلقيني: الأقسام الستة الذي ذكرها الحاكم داخلة تحت القسمين السابقين: فالقسم الأول والثاني والثالث والخامس والسادس داخلة تحت القسم الأول -أي تدليس الإسناد-.والرابع: عين القسم الثاني – أي الشيوخ-" (?).
وقال البقاعي معلقاً على تقسيم الحافظ العراقي:"إن أراد أصل التدليس فليس إلا ما ذكر ابن الصلاح من كونها اثنين باعتبار إسقاط الراوي أو ذكره وتعمية وصفه، وإن أراد الأنواع فهي أكثر من ثلاثة بما يأتي من تدليس القطع وتدليس العطف" (?). وقال أيضاً:" التحقيق أنه ليس