بن سعيد الأنصاري (?) وهشام بن عروة (?) وموسى بن عقبة (?). ... الطبقة الثانية: من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة, كالزهري (?) وسليمان الأعمش (?) وإبراهيم النخعي (?) وإسماعيل بن أبي خالد (?) وسليمان التيمي (?) وحميد الطويل (?) والحكم بن عتيبة (?) ويحيى بن أبي كثير (?) وابن جريج (?) والثوري (?) وابن عيينة (?) وشريك (?) وهشيم (?).قال العلائي:"ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع، وبعض الأئمة حمل ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ عن ونحوها من شيخه، وفيه تطويل، الظاهر أن ذلك لبعض ما تقدم آنفا من الأسباب، قال البخاري: لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور وذكر مشايخ كثير لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ما أقل تدليسه" (?). ...