يقال: هلك الرجل إذا وقع في أمر شديد وإذا مات أيضا، والمستقبل يهلك بالكسر ولا يجوز الفتح، وإن كانت العامة قد أولعت به وهو الهلك والهلاك.
وهو في القرآن على خمسة أوجه:
الأول: الموت، قال اللَّه: (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ).
الثاني: الفناء، قال اللَّه: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ).
الثالث: العذاب، قال اللَّه: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا) وقوله: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ) وقال: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) ومثله: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى).
الرابع: الذهاب، قال الله: (هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ).
الخامس: الفساد، قال اللَّه: (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ) وقال: (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا) وقال أهل التفسير: أى: أفسدت، ويجوز أن يكون بمعنى الإتلاف.