أصل الكلمة من المنع، ومنه الحصن لمنعه لما فيه، وامرأة حصان لمنعها فرجها [وفرس حصان لامتناع فارسيه به]، والعرب تسمى الخيل حصونا به، قال الأشقر:
ولقَدْ عَلِمْتُ عَلَى تَجَشُّمي الرَدَى ... أنَّ الحُصُونَ الخَيْلُ لَا مَدَرُ
وأوصى بعضهم بمال في الحصون فجعل في الخيل، وقال اللَّه تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً). والإحصان على ضربين: