وكان بنان بن سمعان يذهب إلى أن اللَّه كتب على وجهه وسائر أعضائه الرحمة، ويذهب إلى أنه ليس في كلام الله مجاز، وكان يقول: إن اللَّه يفنى سائره ويبقى وجهه، لقوله تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ).