أصل الغيب الستر، وغيبت الشيء في التراب؛ إذا سترته فيه، والغيب: ما استتر عنك، وأصله ما سترك من قولك: نحن في غيب هذا الوادي؛ أي: حيث يستتر به، وكل ما ستر شيئا فهو غيابة، ومنه غيابة الجب.
والغيب في القرآن على ثلاثة أوجه:
الأول: الخلوة؛ قال اللَّه: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) يعني: أنهم يخلصون العمل في خلواتهم خلاف المنافقين الذين يظهرون خلاف ما يبطون، وقيل: