الباب التاسع عشر
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله غين
أصله الفساد، يقال: غوى الرجل؛ إذا فسد طريقته في الدين، ورجل غاو وغوي؛ إذا فسد عيشه وأمره أيضا، وغوى الفصيل إذا بَشِمَ من كثرة شرب اللبن، وقيل أيضا ذلك له إذا لم يزو من لبن أمه فمات هزلا، فقيل في الرجل غوى وفي الفصيل غوى والأصل واحد.
وهو في القرآن على ثلاثة أوجه: