وقالوا في قوله تعالى: (أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) أي: أثرت حب المال على الصلاة، وقيل: على ذكر الله، وينبغي أن تكون الصلاة هنا تطوعا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يصنع المفروض، وخرج لنا وجه آخر، وهو الذكر بمعنى الغيب في قوله: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) أي: يعيبهم، كذا قيل، والصحيح أنه يذكرهم بالعيب