تمَلّ ورُوحًا لا يكفيها أن تُحيِى جسد صاحبها ولكن تفيض من حيويتها على كل من تلقاه» (?).

أليس في حياة هذا الرجل درسٌ للكسالى الذين يقتلهم الفراغ ومع ذلك يتحدثون عن ضيق الوقت؟! أوَلَيْسَ في حياة هذا الداعية المجدد عبرة للذين يتباكون على واقع المسلمين اليوم، ولا يقدمون للعمل الإسلامي إلا فضلات أوقاتهم؟ الوظائف تستهلك معظم أوقاتهم، والزوجة تستهلك بقية الوقت وهى لا تفتأ تردد: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ» (?)، والمسكين يخلط بين فهم خاطئ للحديث وبين طاعة امرأة لا يُرضِيها في كثير من الحالات إلا أن تستحوذ عليه وتحُولُ بينه وبين الناس الطيبين، وبينه وبين الدعوة والجهاد في سبيل الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015