مباحًا للأدلة التي سنوردها في تحريم الموسيقى ...
(وذكر تلك الأدلة) (?).
ومن أوضح الأدلة على تحريم الموسيقى قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ، وَالمَعَازِفَ» (رواه البخاري).
الحِرَ: هُوَ الْفَرْجُ، وَالْمعْنَى يسْتَحلُّونَ الزِّنَا.
يسْتَحلُّونَ: قَالَ ابن الْعَرَبِيِّ: «يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى يَعْتَقِدُونَ ذَلِكَ حَلَالًا، وَيحْتَمل أَن يكون ذَلِك مَجَازًا عَلَى الِاسْتِرْسَالِ أَيْ يَسْتَرْسِلُونَ فِي شُرْبِهَا كَالِاسْتِرْسَالِ فِي الْحَلَالِ، وَقَدْ سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ؟».
وَالْمَعَازِف: هِيَ آلَاتُ الْمَلَاهِي (?).
تم بحمد الله