أنّ حلق اللحية حرام، وأن المنصِف المتحَرّي للحقيقة لابد إلا أن يقول بوجوب إرخائها لنصاعة الحجة وقوة الدليل» (?).
قال الدكتور عمر الأشقر ـ وهو من علماء الإخوان المسلمين ـ: «يجب الاعتناء بفِعْل الأعمال التي فرضها الله علينا أو حبَّب إلينا القيام بها، وبِتَرْك ما نَهَى عنه من أعمال؛ لأن ذلك جزء من الإيمان، فالعمل المتروك - وإن كان قليلًا - يُنقِص من الإيمان بذلك المقدار.
ومن هنا يجب أن ينتبه الذين يهوّنون من شأن العمل بسنة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - والتزامها إلى خطورة موقفهم، وقد يتعدى بعض هؤلاء طوره فيصف أمورًا من السنن أو الدين بأنها قشور، ونسأل الله أن يعفو عن هؤلاء، فإن الدين كله لباب لا قشور فيه، وإن تفاوتت أمور الدين في