ولو تتبعتَ كتابات علماء ودعاة الإخوان لخرجتَ بمجلدات تؤيد هذا الجانب، وهذه الرسالة - التي خرجت على عجالة - دعوة للسلفيين وللإخوان ولجميع العاملين للإسلام أن يحافظوا على ثوابت الدين وألا يتجاوزوها في غمار العمل السياسي والدعوي.
تهونُ الحياةُ وُكلٌّ يهُونْ ... ولكنَّ إسلامَنا لا يهونْ
إذا مَا أرادُوا لنا أنْ نَمِيلْ ... عنِ النَّهْجِ قُلْنا لهم مُستحيلْ
لنا نَهْجُنا مِن إلهٍ جَليلْ ... وإنّا به دائمًا مُؤمِنُونْ
هوَ الدينُ عِصْمَتُنا في الحياةْ ... ولَيْسَ لنا مِن سبيلٍ سِواهْ
نُساوِمُ لا أيها الغاشِمونْ ... نُداهِنُ لا أيها المارِقُونْ
فَإِسْلَامُنا نَبْضُنَا والعيونْ ... عَلَى رَغْمِ مَا يَمْكُرُ الماكِرونْ
إلى الدينِ فالموتُ أولَى بنَا ... ولسْنَا نفَرط في ديننَا (?)