هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)} (الإسراء: 9)، وهذا المنهج مسَلّم به عند كل المسلمين وإن تفاوتوا في تحقيق هذا التسليم، ومصداقيتهم فيه.
والسلفية تعني - وبكل وضوح - أن نسير على نفس الخُطى التي سار عليها الأوّلون، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها (?).
وجماعة الإخوان المسلمين قد عايَشْتُ بعضهم وعملتُ معهم في الدعوة فترةً طويلة في مصر، وفترة قصيرة في اليمن، ووجدتُ فيهم الحرص والهمة في نصرة الإسلام، أحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحدًا، وتعلمتُ منهم الكثير (?)، ففي التوحيد درَسْتُ معهم في