ومن يبتغ غير
الإسلام دينًا فلن يقبل منه
قال الأستاذ حسن البنا - رحمه الله -:
«لقد آمنا إيمانًا لا جدال فيه ولا شك معه، واعتقدْنا عقيدة أثبت من الرواسي وأعمق من خفايا الضمائر، بأنه ليس هناك إلا فكرة واحدة هي التي تنقذ الدنيا المعذبة وترشد الإنسانية الحائرة وتهدي الناس سواء السبيل، وهي لذلك تستحق أن يُضَحَّى في سبيل إعلانها والتبشير بها وحمْل الناس عليها بالأرواح والأموال وكل رخيصٍ وغالٍ.
هذه الفكرة هي الإسلام الحنيف الذي لا عِوَجَ فيه ولا شَرَّ معه ولا ضلال لمن اتبعه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)} (آل عمران: 18). {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة: 3).