الفَصْلُ الأوَّلُ
أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرةً
لَقَدْ حَصَلْتُ وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ عَلى كَثِيْرٍ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ في سَائِرِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والمَشَايِخِ؛ مِنْهُم:
1 ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً، وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «فَتْحِ الجَلِيْلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بالرِّيَاضِ، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ وغَيْرَه، كَما أنَّهُ حَفِظَهُ اللهُ أجَازَ زَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بِما في ثَبَتِهِ في المَسْجِدِ الحَرَامِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
2 ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ: أبُو خَالِدٍ عَبْدُ الوَكِيْلِ ابنُ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ والمُسْنِدِ الكَبِيْرِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْه أوَّلَ حَدِيْثٍ في: «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ».
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي (أيْضًا) أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ ابْني الصَّغِيْرَ صَفْوَانَ، فأجَازَهُ بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، كَما قَرَأ عَلَيْه ابْنِي أوَّلَ حَدِيْثٍ في: «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ»، وكَذا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.