بالبصر ويكون في الحرف الموقوف عليه ولا يكون إلا في المرفوع أو المضموم، وهنا نوعان آخران من الإشمام وهما:

الأول: خلط حرف بحرف كما في لفظ «الصراط» و «صراط» حيث نمزج الصاد بصوت الزاي، والثاني خلط حركة بحركة وهو نوعان: الأول كما في «قيل» وبابه وكيفية ذلك أن ينطق بحركة مركبة من حركتين ضمة فكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر.

والثاني: ضم الشفتين مصاحبا لإسكان الحرف بدون صوت لذلك الضم وهو في لفظ «تأمنا» بيوسف، وما يجوز فيه الإشمام في باب الإدغام الكبير.

الاختلاس: هو إضعاف قليل في الصوت عند النطق بالحركة بحيث يكون الباقي منها أكثر من الذاهب ويعبر عنه بالإخفاء أيضا.

بذلك المبحث تمت المباحث الهادفة والكتاب ويلي ذلك الخاتمة.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015