بالبصر ويكون في الحرف الموقوف عليه ولا يكون إلا في المرفوع أو المضموم، وهنا نوعان آخران من الإشمام وهما:
الأول: خلط حرف بحرف كما في لفظ «الصراط» و «صراط» حيث نمزج الصاد بصوت الزاي، والثاني خلط حركة بحركة وهو نوعان: الأول كما في «قيل» وبابه وكيفية ذلك أن ينطق بحركة مركبة من حركتين ضمة فكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر.
والثاني: ضم الشفتين مصاحبا لإسكان الحرف بدون صوت لذلك الضم وهو في لفظ «تأمنا» بيوسف، وما يجوز فيه الإشمام في باب الإدغام الكبير.
الاختلاس: هو إضعاف قليل في الصوت عند النطق بالحركة بحيث يكون الباقي منها أكثر من الذاهب ويعبر عنه بالإخفاء أيضا.
بذلك المبحث تمت المباحث الهادفة والكتاب ويلي ذلك الخاتمة.
***