الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما».
كما قال صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تتقدمه سورة البقرة وآل عمران».
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف: عصم الدجال» وفي رواية: «من آخر سورة الكهف» رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: - يعني إذا خرج من بيته-: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت وينحى عنه الشيطان».
وروى أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى شيئا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لم تضره عين».
روي: «ن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - دخل على ابن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي، قال: فما تشتهي؟ قال:
رحمة ربي، قال: أفلا ندعوا لك طبيبا؟ قال: الطبيب أمرضني، قال: أفلا نأمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجة لي فيه، حبسته عني في حياتي وتدفعه لي عند مماتي. قال:
يكون لبناتك من بعدك، قال: أفتخشى على بناتي الفاقة من بعدي؟! إني أمرتهن أن يقرءان سورة الواقعة كل ليلة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا».
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يقرأ ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ».
وقال صلى الله عليه وسلم: «هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر» يعني: تبارك.