(100) أوسط الأعراف وكلّ ما اختلف ... جمعا وفردا فيه بالتّاء عرف
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي آخرها أي في غافر، وبالتاء (قرت عين لي ولك) في القصص و (جنت) منقوله (وجنات نعيم) في إذا وقعت و (فطرت) و (بقيت) من قوله بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ بهود و (ابنت) من قوله تعالى وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ في التحريم، و (كلمت) من قوله تعالى وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى.
(100) أي رسم بها وذلك في قوله تعالى: آياتٌ لِلسَّائِلِينَ بيوسف قرأها ابن كثير بالتوحيد والباقون بالجمع، وفي قوله فيها أيضا وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وأَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ قرأهما نافع بالجمع، والباقون بالتوحيد، وفي قوله تعالى: لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ بالعنكبوت قرأها ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع، وفي قوله وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ بسبإ قرأها حمزة بالتوحيد والباقون بالجمع، وفي قوله (فهم على بينات منه) بفاطر قرأها نافع وابن عامر وشعبة والكسائي بالجمع والباقون بالتوحيد، وفي قوله (جمالات صفر) بالمرسلات قرأها حفص وحمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع، وفي قوله (وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا) بالأنعام قرأها عاصم وحمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع، وفي قوله (وكذلك حققت كلمات ربك) بأول يونس قرأها نافع وابن عامر بالجمع والباقون بالتوحيد، واختلفت المصاحف في ثاني يونس (إن الذين حقت عليهم كلمات ربك) وفي قوله في الطور (وكذلك حقت كلمات ربك) وفي القياس فيهما التاء قرأهما نافع وابن عامر بالجمع والباقون بالتوحيد.
اعلم أن تاء التأنيث إذا كانت في فعل فإنها ترسم بالتاء المجرورة، أي المفتوحة، ويوقف عليها بالتاء. مثل وَدَّتْ طائِفَةٌ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ وإن كانت في اسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة، ويوقف عليها بالهاء، ومن أجل ذلك تسمى هاء التأنيث، نحو: (ربوة)، رسالة، واستثنى من ذلك مواضع رسمت بالتاء المفتوحة ويوقف عليها بالتاء أيضا، وهي ست عشرة كلمة، وهذا تعدادها إجمالا:
(رحمت - نعمت - امرأت - لعنت - معصيت - كلمت - بقيت - قرت - فطرت - شجرت - جنت - ابنت - غيابت - بينت - جمالت) وإليك بيان كل بالتفصيل.