بكسرها. وقرأ شعبة وحمزة وابن عامر والكسائي: مِنَ الرَّهْبِ بضم الراء فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ ابن عامر والكوفيون بسكون الهاء فتكون قراءة غيرهم بفتحها، فيؤخذ من هذا: أن ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي يقرءون بضم الراء وسكون الهاء، وأن حفصا يقرأ بفتح الراء وسكون الهاء، وأن ابن كثير ونافعا وأبا عمرو يقرءون بفتح الراء والهاء.
948 - يصدّقني ارفع جزمه في نصوصه ... وقل قال موسى واحذف الواو دخللا
قرأ حمزة وعاصم: رِدْءاً يُصَدِّقُنِي برفع جزم القاف، فتكون قراءة غيرهما بجزمها.
وقرأ ابن كثير: قالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بحذف الواو قبل وَقالَ وقرأ غيره بإثباتها.
949 - نما نفر بالضّمّ والفتح يرجعو ... ن سحران ثق في ساحران فتقبلا
قرأ عاصم وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ بضم الياء وفتح الجيم، فتكون قراءة نافع وحمزة والكسائي بفتح الياء وكسر الجيم.
وقرأ الكوفيون: قالُوا سِحْرانِ بكسر السين وسكون الحاء، في مكان ساحران بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء في قراءة الباقين، وقد لفظ الناظم بالقراءتين.
950 - ويجبى خليط يعقلون حفظته ... وفي خسف الفتحين حفص تنخّلا
قرأ السبعة إلا نافعا: يُجْبى إِلَيْهِ بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة نافع بتاء التأنيث. وقرأ أبو عمرو: أَفَلا يَعْقِلُونَ بياء الغيب كلفظه، وقرأ غيره بتاء الخطاب. وقرأ حفص: لَخَسَفَ بِنا بفتح الخاء والسين، وقرأ غيره بضم الخاء وكسر السين، وعرفت قراءتهم من لفظه و (تنخلا) اختار.
951 - وعندي وذو الثّنيا وإنّي أربع ... لعلّي معا ربّي ثلاث معي اعتلا
ياءات الإضافة فيها: عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ، سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ، وهي المعبر عنها بقوله: (وذو الثنيا) أي اللفظ المصاحب للثنيا و (الثنيا) الاسم من استثناء، إِنِّي آنَسْتُ ناراً، إِنِّي أَنَا اللَّهُ، إِنِّي أَخافُ، إِنِّي أُرِيدُ، لَعَلِّي آتِيكُمْ. لَعَلِّي أَطَّلِعُ، عَسى رَبِّي أَنْ، رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ، رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ، فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً.