وَأَرْبَعمِائَة الخيشي النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عِيسَى)

ابن إسحاق بن جابر أبو الحسن الخيشي البصري النحوي قرأ النحو بالبصرة على أبي عبد الله النمري صاحب أبي رياش وسمع جماعة وبرع في النحو قال ابن النجار كان من أئمة النحو المشهورين بالفضل والنبل وله شعر وقال ابن ماكولا كان إماما في حل المترجم وهو من شيوخ ابن

ابْن إِسْحَاق بن جَابر أَبُو الْحسن الخيشي الْبَصْرِيّ النَّحْوِيّ قَرَأَ النَّحْو بِالْبَصْرَةِ على أبي عبد الله النمري صَاحب أبي رياش وَسمع جمَاعَة وبرع فِي النَّحْو قَالَ ابْن النجار كَانَ من أَئِمَّة النَّحْو الْمَشْهُورين بِالْفَضْلِ والنبل وَله شعر وَقَالَ ابْن مَاكُولَا كَانَ إِمَامًا فِي حل المترجم وَهُوَ من شُيُوخ ابْن مَاكُولَا وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

3 - (أَبُو الْحَرْث نقيب الإشراف بِالْكُوفَةِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْعلوِي)

أَبُو الْحَرْث نقيب العلويين بِالْكُوفَةِ كَانَ شجاعاً جواداً دينا رَئِيسا وَكَانَت إِلَيْهِ النقابة مَعَ تسيير)

الْحَاج فحج بِالنَّاسِ عشر سِنِين ينْفق عَلَيْهِم من مَاله وَيحمل المنقطعين وَيُؤَدِّي الخفارة للْعَرَب عَن الركب من مَاله وَتُوفِّي بِالْكُوفَةِ فِي جُمَادَى الأولى فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبع مائَة

3 - (أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ الْحَنَفِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ابراهيم)

ابْن مخلد أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْحَنَفِيّ ولد سنة تسع وَعشْرين وَثَلَاث مائَة وَسمع الحَدِيث الْكثير وَرَوَاهُ وَلم يكن فِي زَمَانه أَعلَى إِسْنَادًا مِنْهُ مَعَ صدق وَصَلَاح وثقة وفضيلة وَكَانَ يتجر وَله مَال عَظِيم خرج إِلَى مصر وَأقَام بهَا ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد فإتفقت المصادرات بِسَبَب الاتراك والتقسيط فاخذ جَمِيع مَاله وافتقر إِلَى أَن توفّي سنة تسع عشرَة وَأَرْبع مائَة فَلم يكن لَهُ كفن حَتَّى بعث لَهُ الْخَلِيفَة أهابا من عِنْده

3 - (شيخ الشّرف العبيدلي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ)

ابْن عبد الله بن الْحُسَيْن الْأَصْغَر ابْن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُمَا أَبُو الْحسن الْعلوِي الْحُسَيْنِي النسابة الْبَغْدَادِيّ شيخ الشّرف ولد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة وَكَانَ فريداً فِي علم الْأَنْسَاب وَلِهَذَا لقب شيخ الشّرف وَله تصانيف كَثِيرَة وَشعر انْتقل من بَغْدَاد إِلَى الْموصل ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا يُقَال إِنَّه توفّي بِدِمَشْق سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وروى عَن صَاحب الأغاني كتاب الديارات لَهُ من شعره وَقد زوج ابْنَته بِمن موه عَلَيْهِ نسبه المتقارب

(آآل أبي طَالب داركوا ... ضَلَالَة شيخكم بالرشاد)

(فَإِنِّي كَبرت وَضاع المنى ... وشاب كَمَا شَاب فودى فُؤَادِي)

(وزوجت آل أبي طَالب ... بداهية من علوج السوَاد)

(رَجَوْت لأصلح حَالي بِهِ ... فَلَا زَالَ يصلحه من فَسَاد)

(فَلَا تعذلوه فانسابه ... بطول الذوائب لَا بالتلاد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015