137 - قَاضِي دمشق يُوسُف بن الْقَاسِم بن فَارس بن سوار الميانجي الشَّافِعِي نَاب فِي الْقَضَاء بِدِمَشْق عَن قَاضِي مصر وَالشَّام أبي الْحسن عَليّ بن النُّعْمَان وَكَانَ مُسْند الشَّام فِي زَمَانه وَتُوفِّي سنة خمس وَسبعين وَثَلَاث مائَة
138 - أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب يُوسُف بن الْقَاسِم بن صبيح أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب وَالِد أَحْمد وَزِير الْمَأْمُون كَانَ كَاتبا بليغا وَله رسائل مدونة وَشعر وَكَانَ يكْتب فِي ديوَان الْكُوفَة لبني أُميَّة ثمَّ إِنَّه كتب للسفاح وللمنصور وللرشيد واختص بِيَحْيَى بن خَالِد بن برمك فَكَانَ يكْتب بَين يَدَيْهِ ويخلفه على التوقيع وعَلى دواوين الأزمة
وَمن شعره // (من الطَّوِيل) //
(هجرتك لما لم أجد فِيك مسكة ... وصادفت مِنْك الود غير قريب)
(وَمَا كنت أَدْرِي أَن مثلك ينثني ... على جنب خوان الصّديق مريب)
(فِرَاق أَخ يُعْطي الْمَوَدَّة حَقّهَا ... أضرّ وأبلى من فِرَاق حبيب)
139 - سبط ابْن الْجَوْزِيّ يُوسُف بن قزغلي بِالْقَافِ وَالزَّاي والغين الْمُعْجَمَة وَاللَّام ابْن عبد الله الإِمَام المؤرخ الْوَاعِظ شمس الدّين أَبُو المظفر التركي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ العوني الْحَنَفِيّ سبط الإِمَام جمال الدّين أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ نزيل دمشق ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَخمسين وست مائَة
سمع من جده وَسمع بالموصل ودمشق من جمَاعَة وَكَانَ إِمَامًا فَقِيها واعظا وحيدا