وَحدث بالكثير وأقرأ كثيرا من النَّاس قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَكَانَ صَدُوقًا تغير وَاخْتَلَطَ فِي سنة سِتّ وثماني وَخَمْسمِائة
وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة رَحمَه الله تَعَالَى [457]
80 - الجندي يَعْقُوب بن عَليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو يُوسُف الْبَلْخِي الجندي
كَانَ أَبوهُ يلقب بشيرين لفصاحته وحلاوة منْطقَة توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
قَالَ بعض المؤرخين فِيهِ
خرج من دياره جندي الْقَبَائِل ثمَّ عَاد إِلَيْهَا نجدي الْفَضَائِل كَانَ لَهُ نظم ونثر وَمن شعره يمدح بهَا الْملك خوارزم شاه
(فدونكها نجدية ثقفية تأنق ... فِي تنقيفها فطنة الجندي)
(وَمَا ضرني أَن كَانَ فِي نجد مولدِي ... فعظمي من جند ونظمي من نجد)
[458]
81 - الْحَافِظ الْفَسَوِي يَعْقُوب بن سُفْيَان بن جوان الْحَافِظ الْكَبِير الْفَسَوِي الْفَارِسِي صَاحب التَّارِيخ والمشيخة طوف الأقاليم وَسمع مَا لَا يُوصف كَثْرَة روى عَنهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ لَا بَأْس بِهِ
وَكَانَ يتشيع وَيتَكَلَّم فِي عُثْمَان