الفارقي اكتُب كتابا إِلَى نَائِب حلب بشنق هبة على القلعة فَكتب رشيد الدّين الفارقي بَيْتَيْنِ ودفعهما إِلَى النَّاصِر وهما
(عُذري عَن القلعة الشهباءِ مُوضحةٌ ... لربّها زَاد ربّي فِي سعادته)
(تعلَّمَت مِنهُ إطلاقَ الهباتِ بهَا ... فاُطلقَت هبة مِنْهَا كعادته)
فَعَفَا السُّلْطَان عَنهُ وَأمر بسجنه ثمَّ أطلقهُ
مهذب الدّين عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ وَولده شمس الدّين أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد
هُبَيْرَة بن مُحَمَّد التمّار المقرىء الْبَغْدَادِيّ قَرَأَ على أبي عمر حَفْص بن سُلَيْمَان الْأَسدي صَاحب عَاصِم بن أبي النجُود وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو عَليّ حَسنون بن الْهَيْثَم الدُوَيري وروى عَنهُ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عَليّ الخزّاز
هُبَيْرَة بن شبِل العجلان بن عتاب الثَّقَفِيّ هُوَ أوّل من صلّى جمَاعَة بِمَكَّة بعد الْفَتْح أمره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك وَكَانَ إِسْلَامه بالحُديبية واستخلفه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَكَّة إِذْ سَار إِلَى الطَّائِف قَالَه الطَّبَرِيّ
هُبَيْرَة بن المفاضة العامري بعث إِلَى بني سُليم يَأْمُرهُم بالثبوت على الْإِسْلَام حِين ارتدَّت العربُ قَالَه وثيمة
هُبَيْرَة بن يريم الشّبامي وَيُقَال الخارقي روى عَن عَليّ وَطَلْحَة وَتُوفِّي سنة ستّ وستّين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الأربعةُ
هُبَيْرَة بن النُّعْمَان بن قيس بن مَالك بن مُعَاوِيَة بن سعنَة يُقَال لَهُ الغفّار كَانَ شريفاً شهد صفّين مَعَ عَليّ بن أبي طالبٍ رَضِي الله عَنهُ وَاسْتَعْملهُ على الْمَدَائِن