هانىء بن الْحَارِث بن جبلة بن شُرحبيل وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكره وَالَّذِي قبله ابْن الْكَلْبِيّ
هانىء المَخْزُومِي ذكره ابْن السَّكَن أَتَت عَلَيْهِ مائَة وَخَمْسُونَ سنة قَالَ لما كَانَت لَيْلَة وُلِد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارتجس إيوَان كسْرَى وَسَقَطت مِنْهُ أَربع عشرةَ شُرفة وَذكر حَدِيث سطيح الكاهن بِطُولِهِ
هانىء بن الْمُنْذر الكَلاعي الْمصْرِيّ كَانَ أخبارياً علاّمةً بالأنساب وأيّام الْعَرَب توفّي فِي حُدُود الْخمسين وَالْمِائَة
ابْن هانىء المغربي الشَّاعِر اسْمه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن هانىء
هبّار بن سُفْيَان بن عبد الْأسد الْقرشِي المَخْزُومِي كَانَ من مهاجَرة الْحَبَشَة وَقيل غنه قُتل يَوْم مُؤتة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ اسْتشْهد يَوْم أجنادين قَالَ ابْن عبد البّر وَهُوَ عِنْدِي أشبَه لِأَنَّهُ لم يذكرهُ ابْن عُقبة فِي من قُتل يَوْم مؤتَة شَهِيدا
هَبّار بن الْأسود بن المطّلِب الْقرشِي الْأَسدي وَهُوَ الَّذِي عرض لِزَيْنَب بني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سُفهاء من قُرَيْش حَيْثُ بعث بهَا زَوجهَا ابو الْعَاصِ فَأَهوى إِلَيْهَا هَبَّار هَذَا ونَخَس بهَا فألقَت ذَا بَطنهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن وجدْتُم هبّاراً فأحرِقوه بالنَّار ثمَّ قَالَ اقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ لَا يعذِّب بالنَّار إلاّ ربّ النَّار فَلم يُوجد ثمَّ أسلم يَوْم الْفَتْح وَحسن إِسْلَامه وَصَحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الزبير أَنه لما اسْلَمْ وَقدم مُهَاجرا يسبونّه فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ سُبَّ مَن سَبَّك فَانْتَهوا عَنهُ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة لِلْهِجْرَةِ
)
ابْن الهّبارية الشَّاعِر الماجن اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن صَالح
الهبّاري أَحْمد بن عَليّ