وَمِنْه
(وشادنٍ إِن قِستُ بدرَ الدُّجا ... بِوَجْهِهِ كنت مُبِينى المحالِ)
(تحسُده شمس الضُّحَى حسنَه ... والغُصنُ الغَضُّ على الِاعْتِدَال)
(وَصَاحب النُقصان من شَأْنه ... أَن يحسُدَ الفاضلَ فضل الْكَمَال)
وَمِنْه
(سَيِّدي أَنْت أحسن النَّاس وَجها ... فَلِتَكُن أحسنَ الْعباد فعالا)
هارونبن مُحَمَّد بن عبد الْملك ابْن الزيات هُوَ ابْن الْوَزير كنايته أَبُو مُوسَى كَانَ أخبارياً واسعَ الرِّوَايَة وَله تصانيف مِنْهَا أَخْبَار ذِي الرُّمة كتاب رسائله
هَارُون بن مُحَمَّد بن هَارُون الأسواني ابو مُوسَى ذكره ابْن يُونُس وَقَالَ كَانَ أحدَ أَصْحَابنَا الَّذين كتبُوا مَعنا الحَدِيث وَكَانَ فَقِيها على مَذْهَب الإِمَام مَالك توفّي سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
هَارُون بن مَعْرُوف أَبُو عَليّ الْمروزِي كَانَ خزّازاً وأضرّ بِآخِرهِ روى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وروى البُخَارِيّ عَن رجل عَنهُ وَأحمد بن حَنْبَل وَصَالح جَزَرَة وَغَيرهم وَقَالَ رَأَيْت فِي)
الْمَنَام قيل لي مَن آثَرَ الحَدِيث على الْقُرْآن عُذِّب قَالَ فظنَنتُ أَن ذَهاب بَصرِي من ذَلِك وَكَانَ صَدُوقًا فَاضلا صَاحب سُنّة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
هَارُون بن مُوسَى النَّحْوِيّ الْأَزْدِيّ مَوْلَاهُم أَبُو مُوسَى البَصري الْأَعْوَر صَاحب الْقِرَاءَة والعربية وثّقَه الْأَصْمَعِي وَيحيى بن مَعِين وَتُوفِّي فِي حُدُود السّبْعين وَالْمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ هَارُون يهوديّاً فَأسلم وَطلب القِراءَ فَكَانَ رَأْسا وحدّث وحَفِظ النَّحْو ناظره يَوْمًا إِنْسَان فِي مَسْأَلَة فغلب هَارُون فبئسَ مَا صنعتَ فغلبه أَيْضا فِي هَذَا وَكَانَ شَدِيد القَوْل فِي الْقدر وَكَانَ هَارُون أول من تتبع وُجُوه الْقُرْآن وألفها وتتبّع الشاذّ مِنْهَا وَبحث عَن إِسْنَاده