(هَارُون قائدهم وَقد حَفت بِهِ ... أشياعهُ وَكفى بِتِلْكَ بليَّه)
(لَكِن قائدَنا الإمامُ ورأيُنا ... مَا قد رَوَاهُ فَنحْن مامُونيه)
هَارُون بن عبد الْعَزِيز بن الْمُعْتَمد على الله أَحْمد بن جَعْفَر المتوكّل على الله بن مُحَمَّد بن المعتصم بن هَارُون الرشيد بِاللَّه بن المهي مُحَمَّد بن الْمَنْصُور عبد الله أَبُو مُحَمَّد قَرَأَ الْأَدَب على أبي الْعَبَّاس الْمبرد وَأحمد بن يحيى ثَعْلَب وَسمع مِنْهُمَا وَمن الْقَاسِم بن بشارٍ الْأَنْبَارِي وَابْنه أبي بكرٍ وَغَيرهم وسافر إِلَى مصر وسكنها وأملى بهَا أمالي أدبيةً وروى عَن جمَاعَة من شُيُوخه وروى عَنهُ الْوَزير أَبُو الْفضل جَعْفَر بن الْفضل بن الْفُرَات وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
هَارُون بن عبد الله بن مَرْوَان الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز الْمَعْرُوف بالحمال روى عَنهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِنَّمَا سمّي الحمّال لِأَنَّهُ حمل رجلا فِي طَرِيق مَكَّة على ظَهرَه فَانْقَطع بِهِ فِيمَا يُقَال وَقَالَ إِبْرَاهِيم الحَربي لَو كَانَ الكذِب حَلَالا لتركتُه نزاهة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
هَارُون بن عبد الْعَزِيز الأوارجي أَبُو عَليّ ولي الْأَعْمَال الجليلة من الْخراج وَكتب الحَدِيث وصحِب الحلاّج وخالط الصُّوفِيَّة وَلما توقف على أَمر الحلاج أظهرَ أمره وأطلَع الْوَزير عَلَيْهِ وَتُوفِّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
هَارُون بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب بن الْحُسَيْن بن الْمَأْمُون بن الرشيد بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور أَبُو مُحَمَّد بن أبي شُجَاع الْهَاشِمِي يعرف بِابْن الزَّوَال توفّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ فِيهِ فضل وأدب سمع قَاضِي الممارستان وَغَيره وحدّث)
وصنّف كتاب منهاج الطالبين فِي التَّارِيخ حوادث وَلم يستقصِ فِيهِ وقصّر قَالَ ياقوت الْحَمَوِيّ رَأَيْته وَهُوَ مَشْهُور فِي ثَلَاث مجلدات
هَارُون بن عتاب الشذوني الغافقي الأندلسي كَانَ إِمَامًا فَقِيها حفظ المدوّنة حِفظاً بارعاً وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة