الْجريرِي وحَرّ الصَّدْر قُلْنَا أَنْت سَمِعت هَذَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا اراكم تتهموني وَأخذ الصَّحِيفَة وَمضى فسألنا عَنهُ فَقيل هَذَا النمر بن تولب وَهُوَ الْقَائِل
(أهيم بدَعدٍ مَا حَيِيتُ فغن أمُت ... فوا حَرَبا مَن ذَا يَهيِم بهَا بَعدي)
وَالْقَائِل أَيْضا
(أَبقَى الْحَوَادِث والأيّام من نمر ... آسادُ سُفٍ قديم أَثَره بادِ)
(تظَلّ تحفر عَنهُ الأَرْض مُندفناً ... بعد الذراعين والعينين وَالْهَادِي)
وَلما كبر النمر خرِف وَكَانَ هجيّراه أَصْبحُوا الرَّاكِب أنحروا للضيف أعْطوا السَّائِل تحملوا لهَذَا فِي حمالته كَذَا وَكَذَا لعادته بذلك وَلم يزل يهذِي بِهَذَا وَمثله حَتَّى مَاتَ وخرقت امْرَأَة من حيّ كرام وَكَانَ هجيّراها زوجوني قُولُوا لزوجي يدْخل مهده إِلَى جَانب زَوجي فَقَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ مَا لِهج بِهِ أَخُو عكل النمر بن تولب فِي خَرَفه أَفْخَر وَأسرى وأجمل مَا لهجت بِهِ صاحبتكم ثمَّ ترّحم عَلَيْهِ
نمير بن خَرَشَة بن رَبيعة الثَّقَفِيّ حليفٌ لَهُم من بني الْحَارِث بن كَعْب كَانَ أحد الَّذين قدمُوا مَعَ عبد يَا ليل بِإِسْلَام ثَقِيف على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
نمير بن أبي الْخُزَاعِيّ وَيُقَال الْأَزْدِيّ يكنى أَبَا مَالك بِابْنِهِ مَالك بن نمير سكن الْبَصْرَة لم يرو حَدِيثه غير عِصَام بن قدامَة عَن مَالك بن نمير عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْجُلُوس فِي الصَّلَاة
نمير بن أَوْس الْأَشْجَعِيّ وَقيل الْأَشْعَرِيّ قَالَ ابْن عبد البّر ذكره فِي الصَّحَابَة من لم يمعن النّظر روى عَنهُ ابْنه الْوَلِيد بن نمير وَلَا يَصح لَهُ عِنْدِي صُحْبَة وَإِنَّمَا رِوَايَته عَن أبي الدَّرداء وأمّ الدَّرْدَاء وَكَانَ قَاضِي دمشق
النميري الشَّاعِر اسْمه مُحَمَّد بن عبد الله
النميري نصر بن الْحسن