الْفَقِيه شيخ إصبهان وعالمها من كبار الزُّهاد المتورّعين كَانَ يتفقه على مَذْهَب سُفيان وَتُوفِّي سنة ثلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَة
النُّعْمَان بن الْمُنْذر أَبُو الْوَزير الغساني الدِّمَشْقِي وثّقَه أَبُو زُرعة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين)
وَالْمِائَة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
النُّعْمَان بن حسن بن يُوسُف قَاضِي الْقُضَاة معز الدّين الخطيبي الْحَنَفِيّ قَاضِي الْقُضَاة بِالْقَاهِرَةِ نَاب أَولا عَن الصَّدْر سُلَيْمَان ثمَّ ولي بعده وَقدم دمشق أَيْضا لقَضَاء الجيوش وَرجع إِلَى الْقَاهِرَة وَتُوفِّي بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وسِتمِائَة
نعْمَة بن أَحْمد بن أحم تَاج الشَّرَف أَبُو البركات الزَّيدي الْمصْرِيّ الْمُؤَذّن رَئِيس المؤذنين بِجَامِع الْقَاهِرَة تفقه على مَذْهَب مَالك وبرع فِي علم الْوَقْت وَتقدم على أقرانه ونظم فِي ذَلِك أرجوزةً سَمِعت مِنْهُ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
نعْمَة الله بن المفرِّج أَبُو الْفضل المراغي قدم بَغْدَاد ومدح الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بقصيدة أوّلها
(ترَاءَتْ لنا بالرَقمَين مَنازلُ ... مَنازِلُ فِيهَا من دمُوعي مَناهِلُ)
(فعرّجتُ نَحْو الدَّار صدر مَطيتي ... أُسائل أَيْن الحبّ والحبُّ راحِل)
(فعّجتُ رَبع العامرية باللَّوى ... وأنشدتُ بَيْتا كنت قِماً أحاول)
(زمانُ وصالِ هَل أَنْت عائدٌ ... ودَهر فِراق الحبّ هَل أَنْت زائل)
ابْن النِّعْمَة الأندلسي عَليّ بن عبد الله
نُعيم بن عبد الله النَحام الْقرشِي العدَوِي وَإِنَّمَا سمى