(كستةٍ من بطن أم افضل ... أكْرم بهما من كهلةٍ وكهل)
(عَم النَّبِي الْمُصْطَفى ذِي الْفضل ... وَخَاتم الرُّسُل وَخير الرُّسُل)
وَأَخَوَاتهَا لأَبِيهَا وَأمّهَا مَيْمُونَة أم الْمُؤمنِينَ ولبابة الصُّغْرَى وعفراء وَعزة وهزيلة وأخواتهن لأمهن أَسمَاء وسلمى وسلامة بَنَات عُمَيْر الخثعميات
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَخَوَات الْمُؤْمِنَات مَيْمُونَة وَأم الْفضل وَأَسْمَاء وَقَالَ بَعضهم وسلمى قبل أَسمَاء
3 - (الصُّغْرَى)
لبَابَة الصُّغْرَى هِيَ أُخْت لبَابَة الْكُبْرَى الْمَذْكُورَة قبل وَهِي أم خَالِد بن الْوَلِيد
قَالَ ابْن عبد الْبر وَفِي إسْلَامهَا نظر
)
لبَابَة بنت عَليّ بن الْمهْدي كَانَت زَوْجَة الْأمين وَكَانَت جليلة فاضلة
قَالَت لما قتل عَنْهَا الْأمين قبل أَن يدْخل بهَا
(أبكيك لَا للنعيم والأنس ... بل للمعالي وَالرمْح وَالْفرس)
(ابكي على فارسٍ فجعت بِهِ ... أرملني قبل لَيْلَة الْعرس)
لبنى كاتبة الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر الْأمَوِي كَانَت كاتبة حاذقة نحوية شاعرة بَصِيرَة بِالْحِسَابِ
لم يكن فِي قصر الْإِمَارَة أنبل مِنْهَا وَكَانَ خطها مليحاً ومعرفتها بالعروض تَامَّة توفيت سنة أَربع وَتِسْعين وثلاثمائة
القَاضِي اللبني اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد