الْخلال وَأبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يُونُس بن مُوسَى الْكُدَيْمِي وَأبي عُثْمَان سعيد بن أبي رَجَاء وَأبي الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ وَجَمَاعَة كثيرين
وَكَانَ الْغَالِب على رواياته الغرائب والمناكير والموضوعات وروى عَنهُ أَبُو عبد الله ابْن بطة وَأَبُو سهل مَحْمُود بن عَمْرو العكبريان وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمُؤَدب وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزقويه الْبَزَّاز
قدم عكبرا سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة
الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو مُحَمَّد الرسي مَنْسُوب إِلَى ضَيْعَة كَانَت لَهُ جِهَة الْمَدِينَة يُقَال لَهَا الرس
لم يسمح الْمَنْصُور لَهُ بِالْإِقَامَةِ فِيهَا فِي كفاف من الْعَيْش بل طلبه مَعَ الطالبيين ففر إِلَى السَّنَد
وَمن شعره
(أرقت لبارقٍ مَا زَالَ يسري ... ويبكيني بمبسمٍ أم عَمْرو)
(فَلم يتْرك وعيشك لي دموعاً ... بأجفاني وَلَا قلباً بصدري)
وأعقب من وَلَده ثَمَانِيَة أنبههم الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَكَانَ زاهداً وَمن نَسْله أَئِمَّة صعدة
الْقَاسِم بن أَحْمد بن الْمُوفق بن جَعْفَر علم الدّين أَبُو مُحَمَّد اللورقي مولده سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
وَمن النَّاس قَالَ فِيهِ أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد وَالْأول أصح وَقد تقدم ذكره فِي المحمدين فليكشف من هُنَاكَ
أَبُو الْقَاسِم بن أَحْمد هُوَ الشَّيْخ ابْن الْفَقِيه أبي الْعَبَّاس العزفي بِالْعينِ الْمُهْملَة مَفْتُوحَة وَالزَّاي وَبعدهَا فَاء صَاحب سبتة وأعمالها)
امتدت دولته