روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي وهلال بن يسَاف وَشريك بن طَارق وَتُوفِّي فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
وَقَالَ المرزباني فِي مُعْجَمه فَرْوَة بن نَوْفَل الْأَشْجَعِيّ كُوفِي كَانَ رَئِيس الشراة بالنخيلة وَهُوَ الْقَائِل
(مَا إِن نبالي إِذا أَرْوَاحنَا قبضت ... مَاذَا فَعلْتُمْ بأجسادٍ وأبشار)
(لقد علمت وَخير الْعلم أنفعه ... أَن السعيد الَّذِي ينجو من النَّار)
فَرْوَة بن خميصة الْأَسدي أَعْرَابِي يماني شَاعِر كَانَ يُصِيب الطَّرِيق بنواحي فيد
وهاجى عمَارَة بن عقيل بن بِلَال بن جرير وَله سبع عشرَة سنة وَعمارَة قد جَاوز السِّتين فَمن قَول فَرْوَة بن عمَارَة
(وَابْن المراغة عائذٌ من خوفنا ... بالوشم منزلَة الذَّلِيل الصاغر)
(يخْشَى الرِّيَاح بِأَن تكون طَلِيعَة ... أَو أَن تحل بِهِ عُقُوبَة بَادر)
(وليت ظهرك واتقيت بنسوةٍ ... سود المعاصم وَالْوُجُوه حواسر)
(وأجوب فِي الْهَرَب الْبَقَاء وَقد ترى ... سَبَب الْمنية قد بدا للنَّاظِر)
فَأَجَابَهُ عمَارَة بقصيدة مِنْهَا
(مَا فِي السوية أَن تجر عَلَيْهِم ... فَتكون يَوْم الروع أول صادر)
وَكَانَ فَرْوَة قتل بِيَدِهِ ثَلَاثَة من بني حَنْظَلَة فَلَمَّا قَالَ عمَارَة هَذَا الْبَيْت استفز فَرْوَة وَكَانَ صَبيا لم يجرب وَحمله على أَن صَبر فِي الْحَرْب بعد أَن انْصَرف اصحابه وَقَاتل وَحده فَقتل فَقيل لعمارة قتلت فَرْوَة فَقَالَ مَا قتلته ولكنب عرضته للْقَتْل
فَرْوَة بن مجَالد مولى اللخميين من أهل فلسطين روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَكْثَرهم يجْعَلُونَ حَدِيثه مُرْسلا روى عَنهُ حسان بن عَطِيَّة والمغيرة بن الْمُغيرَة)
وَكَانَ فَرْوَة هَذَا معدوداً فِي الأبدال مستجاب الدعْوَة
فَرْوَة الْجُهَنِيّ شَامي لَهُ صُحْبَة روى عَن بشير مولى