ظافر الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْمصْرِيّ سراج الدّين الشَّافِعِي ولد سنة سِتّ أَو سبع وَثَلَاثِينَ وست مائَة وتوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وَسبع مائَة سمع من الرشيد العطَّار وتفقَّه أَولا على ابْن عبد السَّلَام ثمَّ على النَّصير بن الطبَّاع وَأَجَازَ لَهُ المُرسي والمُنذري وَسمع مِنْهُ البِرزالي وَابْن المطري وخطب بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعِينَ عَاما ثمَّ ولي الْقَضَاء بعد ذَلِك وَسَار إِلَى مصر ليتداوى فأدركه الْمَوْت بالسُّويس
عمر بن أَحْمد بن عمر بن رُوشَن بن عَليّ أَبُو حَفْص الخطيبي الزَّنجاني الْوَاعِظ كَانَ من أَئِمَّة الْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة قَرَأَ على القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن عُثْمَان بن عُزير)
الزوزني صَاحب الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وعَلى أبي عبد الله الْحُسَيْن بن هبة الله بن أَحْمد الفلاّكي
قدم بغداذ وحدَّث بهَا بِكِتَاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات للبيهقي عَن حافده عُبيد الله بن مُحَمَّد عَن جدّه
وَكَانَ مناظراً محقِّقاً فَاضلا فِي الْخلاف والأُصول فصيحَ اللِّسَان مليحَ المناظرة وعظ بالنظاميَّة مرَارًا وَكَانَ قدومه إِلَى بغداذ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة
عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن حبيب بن عَبدُوس الصفَّار أَبُو حفصٍ الْفَقِيه الشَّافِعِي النَّيسابوري كَانَ خَتَن أبي نصر القُشيري على ابْنَتَيْهِ وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرا فَقِيها فَاضلا مناظراً مبرِّزاً سمع الحَدِيث بإفادة جدّه لأمّه إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي من أبي المظفر مُوسَى بن عمرَان الْأنْصَارِيّ وَغَيره وَولد سنة سبع وَسبعين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي بنيسابور يَوْم الْأَضْحَى سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة
عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب بن أزداذ